الأربعاء، 22 فبراير 2017

طفولة سرمدية

طفولة سرمدية

 نتقادم في الذكرى
اسمًا متداولا بالألسن من جيلنا ثم الخلف 
وتماوجًا للتجاعيد على الملمح ,           
وزحفًا للشيْب بلا استئذان ولا تريث ,   
وخيانةَ الذاكرةِ لذِكراها ,
وترحالاً مع ترحالٍ في فضاءات المكان ,
 واستبدالَ الأصدقاء بأصدقاء ...
ورغم تغايرِ الزمان والمكان والأجساد
تظلُّ قوقعة الطفولة فينا دون كسر
آسرةً للرّوحِ تلهو في فضاء اللاّزمان ,
وتعطينا شعورا بالأمان ,
كشعور طفلٍ باتَ ليلته بدمعٍ لخلافٍ من أجل لعبة
ثمّ استفاق من غدٍ بالبِشرِ والابتسام كأنّ شيئا لم يكن .
==
بقلم زين الدين بوعجاجه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق