نتقادم في الذكرى
اسمًا
متداولا بالألسن من جيلنا ثم الخلف
وتماوجًا للتجاعيد على الملمح ,
وزحفًا للشيْب بلا استئذان ولا تريث ,
وخيانةَ الذاكرةِ لذِكراها ,
وترحالاً مع ترحالٍ في فضاءات المكان ,
وتماوجًا للتجاعيد على الملمح ,
وزحفًا للشيْب بلا استئذان ولا تريث ,
وخيانةَ الذاكرةِ لذِكراها ,
وترحالاً مع ترحالٍ في فضاءات المكان ,
واستبدالَ الأصدقاء بأصدقاء ...
ورغم تغايرِ الزمان والمكان والأجساد
ورغم تغايرِ الزمان والمكان والأجساد
تظلُّ
قوقعة الطفولة فينا دون كسر
آسرةً للرّوحِ تلهو في فضاء اللاّزمان ,
وتعطينا شعورا بالأمان ,
كشعور طفلٍ باتَ ليلته بدمعٍ لخلافٍ من أجل لعبة
آسرةً للرّوحِ تلهو في فضاء اللاّزمان ,
وتعطينا شعورا بالأمان ,
كشعور طفلٍ باتَ ليلته بدمعٍ لخلافٍ من أجل لعبة
ثمّ
استفاق من غدٍ بالبِشرِ والابتسام كأنّ شيئا لم يكن .
==
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق