ترى اليمامةَ بالحُنُوِ صابرةً
صبّارةً تحضن وتحرس بيضها .. وبعين الودّ والأمل في المستقبل ترجو طلعَ جِيلِها.
وبعُشِّ (بيت) عنكبوتٍ صيّادةٍ انهت
غزلها وتربعت .. لا ترجو خلفًا .. اِن هي جاعتْ .. ذاكَ الخلف أكلت.
كذلك هي الأعشاش بأوطاني تضيق ذرعا
بفراخِ نسورِها .. وبيْضُ البُغاثِ على الحرير ينعم.
===
بقلم زين الدين بوعجاجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق