ساكن الفنجان
تأسِرني رائحةُ بُنِّي ..
تصطادُني ..
تسحبُني ..
بخارهُ يلُفني كما الشرنقة ..
أمُسي سحابًا طافيًا على الفنجان ..
كثّفَني .. امطرَني .. امزجَني ..
بُنّي أنا وأنا هو ..
قرأتُني فإذا بي اسبحُ فيَّ ..
اسكُنُني ..
اشعرُني ..
فيْضي أمطرَني
اوسَعَني , مدّدَني ..
اوهمَني , منّنَني ..
ينكمشُ حُلمي حيّزا مع كلِّ رشفة ..
تيهٌ بين أسْرِ النكهة وحلاوة الحُلم ..
تتوالى الرشفات وتتآكلُ ارضُ الأحلام ..
اتوسَّل النكهة صفحًا فَضْلَ رشفةٍ تُمدِّدُ الحُلمَ ..
وتسمحُ للقارئة فكَّ طلاسم فنجاني ..
وعدتني نكهتي بنصف الفنجان عند قهوة الغد ..
رشَفَتْ قطرةَ الآخِر ..
فتبخرُتني ..
مُغادرًا الفنجان كجَانِ المصباح ..
آملاً انْ أعودَ إليه غدًا مع قهوة الصباح .
تصطادُني ..
تسحبُني ..
بخارهُ يلُفني كما الشرنقة ..
أمُسي سحابًا طافيًا على الفنجان ..
كثّفَني .. امطرَني .. امزجَني ..
بُنّي أنا وأنا هو ..
قرأتُني فإذا بي اسبحُ فيَّ ..
اسكُنُني ..
اشعرُني ..
فيْضي أمطرَني
اوسَعَني , مدّدَني ..
اوهمَني , منّنَني ..
ينكمشُ حُلمي حيّزا مع كلِّ رشفة ..
تيهٌ بين أسْرِ النكهة وحلاوة الحُلم ..
تتوالى الرشفات وتتآكلُ ارضُ الأحلام ..
اتوسَّل النكهة صفحًا فَضْلَ رشفةٍ تُمدِّدُ الحُلمَ ..
وتسمحُ للقارئة فكَّ طلاسم فنجاني ..
وعدتني نكهتي بنصف الفنجان عند قهوة الغد ..
رشَفَتْ قطرةَ الآخِر ..
فتبخرُتني ..
مُغادرًا الفنجان كجَانِ المصباح ..
آملاً انْ أعودَ إليه غدًا مع قهوة الصباح .
===
بقلم زين الدين بوعجاجه
بقلم زين الدين بوعجاجه